في ملعب ليون الممتلئ بأنصاره وقلة من الباريسين جمع للقاء أولامبيك ليون بنظيره الباريسي ، لقاء كان يعني لباريس سان جرمان ثلاث نقاط تمكنه من حلم معانقة كأس طال انتظارها لتسعة عشر عاما.
لم ينتظر الفريق المستضيف من الوقت الكثير  لتحمل الدقيقة التانية أولى المحاولات عن طريق رأسية بيغوميس التي صدها الحارس نيكولا ببراعة ، و حاول بعدها ابراهيموفيتش المباغثة من بعيد لكن دفاع ليون المتيقض حال دون اهتزاز شباكه ، و من بعيد أيضا وجه ياسين بنزيا قذيفة لا ترد لم تفلح في مباغثة دوشيز ليمضي الشوط الأول دون أن يحمل الجديد و بلا غالب ولا مغلوب .
في مطلع الشوط الثاني حاول غوركيف مباغثة حار عرين الباريسين من بعيد لكن تسديدته علت المرمى بقليل ، وبعد دقائق معدودة و بالضبط في الدقية 52' اهتزت شباك أصحاب الأرض المستعصية بتسديدة جميلة من يسرى جيريمي مينيز بعد تمريرة دقيقة من تياغو موطا  الذي أهدى اللقب لفريقه.
لم يبقى اولامبيك ليون مكتوف الأرجل بعد الهدف المحبط و حاول الرجوع في النتيجة لكن دون جدوى ، و في خضم معركة الترقب و الأعصاب المشدودة أتت صافرة الحكم ستيفان لتعلن باريس سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي و تعلن معها انطلاق الأفراح في عاصمة الأنوار.